توصيات المؤتمر الثامن عشر لعلم النفس في مصر والمؤتمر العربي العاشر

والمنعقد في الفترة من 4-6 فبراير

بالاشتراك مع كلية التربية جامعة المنصورة

تحت رعاية السيد أ.د. مفيد شهاب

وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي

 

 

أولاً : التوصيات العامة :

1-          نشر الثقافة النفسية في مختلف المؤسسات الاجتماعية سواء في المدارس أو وسائل الإعلام بكافة القطاعات المتعاملة مع النشئ.

2-          التركيز بوجه الخصوص على نشر فن الرعاية الوالدية للآباء والأمهات من أجل تنشئة جيل قادر على مواجهة تحديات العصر.

3-          إقامة مؤتمر إقليمي عربي يهدف إلى وضع استراتيجية للعمل مع الأطفال والمراهقين والشباب تحقق الأهداف والطموحات المرجوة للمستقبل.

4-          العمل على التنسيق بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مختلف الجوانب من أجل الوصول إلى التكامل في تقديم الرعاية النفسية.

5-          التأكيد على أهمية وجود أخصائي نفسي مدرب في مختلف القطاعات التي تتعامل مع النشئ والشباب من العاديين و ذوى الاحتياجات الخاصة.

6-          أن عقد دورات تدريبية بصفة مستمرة للعاملين مع النشئ والمراهقين والشباب، وتكون هذه الدورات بإشراف هيئات علمية مسئولة ومتخصصة.

توصيات المائدة المستديرة: ذوي الاحتياجات الخاصة

1-    عمل كشف دوري من خلال الوحدات الصحية (على نمط التطعيمات) تكون مهمتها الاكتشاف المبكر للإعاقات، ويتطلب ذلك بالطبع تدريب جيل من الأطباء قادر على التشخيص المبكر لأنواع الإعاقات المختلفة.

 

 

 

2-    تفعيل دور الأخصائي النفسي في مجال استقبال الحالات من ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريبهم على عمل البرامج اللازمة لتنمية واستثمار الطاقات الكامنة لدى هؤلاء الأطفال في ضوء احتياجاتهم الفردية.

3-          التأكيد على البرامج التي تراعي الاحتياجات الوقائية والتي تستخدم كل الوسائل المتاحة من ثقافة وفنون تشكيلية وموسيقى وتدريبات بدنيةإلخ.

4-          أهمية تربية الحواس لدى الطفل بصفة عامة وفي مراحل مبكرة من العمر باستخدام المثيرات المتوافرة في البيئة المحلية.

5-          أهمية تدريب الأخصائيين النفسيين على استخدام الحاسب في تنمية الجوانب المختلفة لدى الطفل المعاق.

6-    إعداد المجتمع للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة كل حسب نوعية الإعاقة مع التأكيد على أن التشخيص المتخصص يساعد في تحديد مستقبل هذه الحالات، وأن الهيئات المتخصصة هي التي يمكنها استثمار قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن حسن وترشيد التربية المبكرة سيساعد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على النمو المتكامل والذي سيبقى وينعكس أثره عندما يصبح هؤلاء الأطفال شباب، بل وآباء وأمهات لأطفال ربما يكونوا أسوياء.

توصيات الندوات:

       ‌أ-         ظاهرة العنف ودور علم النفس في مواجهتها:

1-   الاهتمام بإعداد البرامج النفسية التي تساعد المتعرضين للعنف سواء كان ذلك فيما بعد الحروب أو التعرض للحوادث، على أن تقوم بذلك المؤسسات النفسية المتخصصة بعد دراسة مستفيضة لهذه الحالات مستخدمين في ذلك التقنيات النفسية المناسبة.

2-   اشتراك أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة في تقديم المعرفة السيكولوجية الأولية عن كيفية التعامل المتوازن مع الأبناء في المواقف الحياتية اليومية وذلك عن طريق بث البرامج القصيرة والثابتة لرفع وعي أولياء الأمور والأبناء معا، مع ضرورة التنسيق بين المتخصصين في مجال التربية وعلم النفس والإعلام.

 

 

 

3-   التأكيد على تفعيل دور الأخصائي النفسي في المؤسسات التربوية بصفة خاصة في توجيه الأطفال والتلاميذ والطلاب وإرشادهم لاكتساب العادات السوية في السلوك وطرق التفكير المناسبة لحل المشكلات.

4-   قيام مراكز الإرشاد النفسي في الجامعات بعقد الندوات الموجهة إلى أفراد المجتمع، كذلك تقديم المشورة، وبناء البرامج الإرشادية الموجهة إلى أفراد الأسرة والأبناء لحل الصراعات القائمة بينهم.

5-      تنشيط أساليب الضبط الاجتماعي على الصعيد التشريعي والشرطي والخدمي.

     ‌ب-       مشكلات المراهقة والشباب:

1-    توعية أولياء الأمور بخصائص مرحلة المراهقة والشباب، مع الاهتمام بنشر الثقافة السيكولوجية لكافة المتعاملين مع هذه المرحلة العمرية لتفهم ما يتعرض له المراهقون والشباب في هذه المرحلة من ضغوط تتعلق بمظاهر النمو الجسمي والنفسي، وتطلعهم إلى التغيير لمواكبة التطورات السريعة في الحياة المعاصرة.

2-    ضرورة توجيه الرعاية والعناية للمراهقة الأنثى لاحتياجهن إلى المعلومات الصحية الصحيحة والمهارات اللازمة للوصول إلى مستوى النضج ومرحلة الإنجاب.

3-          تطوير إعداد الفتى والفتاة في هذه المرحلة للحياة المستقبلية من خلال اكتسابهم المعلومات والمهارات الحياتية التي تؤهلهم لمستقبل أفضل.

4-    توجيه النظر إلى المراهقين والشباب كضحايا عنف وليس فقط كمسببين له، فقد ثبت أن التعرض للعنف سبب هام لكثير من المشكلات الصحية والنفسية التي يعاني منها المراهقون والشباب.

5-          الاهتمام بقضايا الشباب والتي تثير القلق لديهم وخاصة فيما يتعلق بالمستقبل في تكوين الأسرة وتحقيق الذات.

6-          حث القائمين على أجهزة الإعلام بالتصدي للتوعية ومناقشة مشكلات الشباب والإسهام في وضع الحلول المناسبة لها.

7-    الاهتمام بتيسير سبل شغل الفراغ بالبرامج الرياضية والاجتماعية والثقافية والفنية من خلال المؤسسات التربوية والنوادي وقصور الثقافةوغيرها.

8-    أن يكون ميثاق الأمم المتحدة لحقوق وواجبات المراهقين والشباب إطارا مرجعيا عند التعامل مع هذه الفئة العمرية سواء من خلال الهيئات الحكومية أو غير الحكومية، حيث أن هذا الميثاق يركز على حقوق وواجبات ومسئوليات المراهقين والشباب نحو أنفسهم ونحو آبائهم ومجتمعاتهم.

 

9-    اعتبار ميدان علم المراهقة والشباب متعدد الجوانب (بدنيا وصحيا ونفسيا واجتماعيا وروحيا) وذلك عند مواجهة المشكلات بحثيا ووقائيا وعلاجيا بما يتطلب تضافر كافة التخصصات لإحداث التكامل في تقديم الرعاية للمراهقين والشباب.

     ‌ج-        ندوة أطفالنا وتحديات العصر:

لما كانت أهم التحديات التي تواجه الطفل في إطار التغيرات السريعة والمتلاحقة في جوانب الحياة، ولما كان استخدام الحاسب والإنترنت من التحديات الحقيقية التي تؤثر على نمط حياة الأطفال ومستقبل نموهم فإن الندوة أكدت على توجيه بعض التوصيات للأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية لأطفالهم وهي:

1-          على الآباء معرفة إمكانات الكمبيوتر وتقنيات استخدامه، وطرق التحكم والتدخل عند الضرورة لمنع الاتصال في الوقت المناسب.

2-          التأكيد على معرفة طبيعة المعرفة التي يتعرض لها الطفل من خلال الإنترنت.

3-          عدم امتداد فترات المشاهدة والاستخدام والاتصال بحد أقصى ساعتين يوميا، وحرصا على الصحة العامة للطفل أن يكون جلوسه يبعد 45سم على الأقل من شاشة الكمبيوتر.

4-          على الأسرة أن توجه أبناءها بعدم إعطاء أي بيانات شخصية عن أنفسهم أو أسرتهم للأفراد الذين يقابلونهم في غرف المحادثة من خلال الإنترنت.

5-          نبه أبناءك لا يحاولوا مقابلة أصدقاء تعرفوا عليهم فقط من خلال الصداقات الإلكترونية.

6-          لا تدع أبناءك يتفاعلون مع المواقع المختلفة دون استشارتك فليس كل ما هو متاح مفيد.

      ‌د-         ندوة دور التقويم التربوي في تحقيق جودة التعليم:

1-          تدريب القائمين على عملية التقويم التربوي على بناء وسائل التقويم المختلفة والتي تتضمن قياس مختلف الجوانب المهارية والوجدانية والمعرفية بمستوياتها.

2-          الاستفادة من الوسائل التكنولوجية وبصفة خاصة الكمبيوتر في تطوير إعداد أدوات التقويم وتقنينها واسترجاعها وإنشاء بنوك الأسئلة.

3-          استخدام نظامي التقويم البنائي والتجميعي لقياس مخرجات التعلم والتعليم.

 

 

4-          اضطلاع المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بالدور المنوط به في تقويم العملية التربوية بصفة عامة والتقويم التربوي بصفة خاصة.

5-          إعطاء المعلم دوراً أكبر في عملية التقويم المستمر حيث أنه الأقرب في التعامل مع المتعلمين والأقدر على تشخيص الصعوبات التي تواجههم.

6-          ضرورة تطوير الاختبارات النفسية مع وجود هيئة مسئولة عن هذه الاختبارات من حيث الإعداد والتقنين وإعادة التقنين، مع الاهتمام بوضع المعايير القومية لهذه الاختبارات وتوظيفها في التقويم في مراحل التعليم المختلفة.

 

رئيس الجمعية

أ.د. / آمال صادق